وزارة التربية بحثت سبل تأهيل المدارس المتضررة من الحرب
2024/12/10
عقدت اللجنة العليا لإدارة التعليم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث اجتماعها السابع، يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، بحضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، وممثلين عن اليونسكو واليونيسف، وأعضاء اللجنة.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه القطاع التربوي في ظل الأوضاع الحالية، حيث تم استعراض أحوال المباني المدرسية المتضررة بسبب الحرب، والتي تشمل 14 مدرسة تُستخدم كمراكز إيواء، و33 مدرسة مهدمة كليًا، و26 مدرسة غير آمنة، و349 مدرسة متضررة جزئيا و808 مدرسة رسمية تفتح بشكل عادي. كما تم تأكيد ضرورة تسريع أعمال الترميم وإجراء التصليحات اللازمة لفتح المدارس.
وأكد الوزير الحلبي "التزام الوزارة بفتح المدارس واستمرار التعليم الحضوري ومن بُعد"، مشددًا على "أهمية تعديل خطة الطوارئ لتتلاءم مع المستجدات الحالية".
في سياق متصل، ناقش الاجتماع آلية تسجيل التلامذة السوريين الذين لا يملكون المستندات القانونية، حيث سيتم رفع الموضوع إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم. كما تم الاتفاق على وضع آلية شفافة لتغطية تكاليف الترميم بالتنسيق بين الوزارة واليونيسكو واليونيسف، والاستعانة بشركات استشارية لتسريع تقييم الأضرار. وأشار ممثلو اليونسكو إلى إمكانية اعتماد الآليات الناجحة التي تم تطبيقها بعد انفجار مرفأ بيروت في أعمال الترميم.
في الختام، شدد الوزير الحلبي على "أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لإعادة تأهيل القطاع التربوي وضمان حصول جميع التلاميذ على حقهم في التعليم".