الوزيرة كرامي خلال لقاء الجنوب والنبطية: المعلم في صلب اهتمامنا والعمل جارٍ لتحسين واقعه، والتأكيد على أخذ ظروف تلامذة المناطق التي تعرضت للعدوان بالاعتبار
2025/04/17

ترأست الوزيرة كرامي اللقاء المبرمج لمنطقتي الجنوب والنبطية ، ورحبت بالحضور مؤكدة ان الهدف من التواصل المباشر مع الهيئتين الإدارية والتعليمية هو الإطلاع على الواقع والإستماع إلى الحاجات والتطلعات ، منطلقة من مهنتة التعليم والبحث الإجرائي التشاركي إلى تعزيز التفاعل المباشر.
وأكدت أن العناية بالمعلمين والمتعلمين هي من المسلمات العلمية والإنسانية ، مشيرة إلى أننا لم نكن يوما ضد لإضراب والحق في التعبير ، وأننا نبذل جهدنا كحكومة لتوفير ما هو مقبول للعيش الكريم وصولا إلى سلسلة للرتب والرواتب ، إذ أن هدفنا هو الوصول إلى حلول مستدامة لتحسين وضع المعلم في ظل وجود ملاك ومتعاقدين من فئات متعددة ومصادر تمويل متنوعة وغير كافية ، سيما وأن المرسوم صدر وسوف يتم صرف الإعتمادات للهيئة التعليمية .
ووعدت الوزيرة أفراد الهيئة التعليمية بأن قضيتهم هي الأولى في اهتماماتها ، على اعتبار أن الأساس هو المتعلم ، وان المعلم هو الأداة التربوية الأنجع لإعداد المتعلمين.
وتحدث الحاضرون عن مطالبهم ومعاناتهم خصوصا في المنطقة التي عانت وتعاني من العدوان والدمار ووجود تلامذة يتعلمون من بعد . كما طالب البعض بتحسين البيئة التعليمية في المدارس الرسمية ونحن على ابواب مناهج جديدة تعتمد المقاربة بالكفايات ، وطالبوا بإعداد معلمين للفنون والرياضة والمسرح والموسيقى والرسم لكي تتاح امام المتعلم فرص اختيار ما يرغب به . واكدت الوزيرة أخذ ظروف تلامذة المناطق التي تعرضت للعدوان في الإعتبار وقد أجرى المركز التربوي مسحا شاملا لكل مدرسة لمعرفة ما انجزه التلامذة من البرامج المقررة ، لافتة إلى اننا نعمل لكي تملأ هذه الإمتحانات وظيفتها في قياس التحصيل والجهوزية للإنتقال إلى المرحلة الجامعية ، وشددت على أن المرحلة دقيقة وانتقالية وحساسة وأن العمل يتركز على أن نتهيا للعام الدراسي المقبل .
وحول التدخل السياسي في التربية أشارت الوزيرة إلى ان الجهد راهنا هو لكي نجعل السياسة في خدمة التربية وليس العكس .