وزيرة التربية تشيد بنجاحات الثانويات الرسمية وتؤكد: الإبداع والابتكار مفتاح عودة القطاع إلى تألقه
إستقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي وفدا من ثانوية جميل الرواس الرسمية في بيروت برئاسة المدير خالد بغدادي ، ضم الأستاذ أحمد المصري مع عدد من التلامذة الذين شاركوا في مسابقات للروبوطيات في الصين وكرواتيا ،وذلك في حضور مدير التعليم الثانوي الأستاذ خالد فايد . ونال المصري ميداليات ذهبية عن اختراعاته في الصين وكرواتيا .
الوزيرة كرامي رحبت بوفد الثانوية وعبرت عن فخرها بنجاحات الثانوية والميداليات التي جمعها أساتذتها وطلابها ، وبالمشاركة في هذه التظاهرات العلمية الدولية التي تشجع على الإبداع والإبتكار ، واكدت ان الثانويات الرسمية لها تاريخ مميز نعمل لنعيده إلى تألقه . واعتبرت ان الإدارة والطاقم التعليمي في الثانوية يشكلون نموذجا يحتذى به ، كما هنأت المخترع المصري على تسجيل العديد من الإختراعات وعلى تفوقه المستمر .
ثم قدمت الوزيرة للأستاذ أحمد المصري درعا تكريمية فيما قدم هو إليها الميدالية الذهبية التي حصل عليها وقررت وضعها في مكتب الوزيرة لتكون محط تقدير مستمر .
القراءة العربي :
ثم استقبلت الوزيرة كرامي وفدا من ثانوية الحدادين الرسمية في طرابلس برئاسة المديرة السيدة هبة عبس ، ضم عددا من افراد الهيئة التعليمية ،في حضور رئيسة المصلحة الثقافية والفنون الجميلة في الوزارة صونيا الخوري ، ومدير التعليم الثانوي خالد فايد ، وهنأتهم على الفوز بجائزة تحدي القراءة العربي كمؤسسة متميزة ، واطلعت منهم على الخطة التي اعتمدوها لتحفيز التلامذة على القراءة وبلوغ رقم الخمسين كتابا ، كما أشاروا إلى المكتسبات التي حققها المشاركون في القراءة والجائزة ، لجهة تعزيز قدراتهم على التعبير والتطور في لغة الحوار ولغة الجسد وتقوية الحضور .
وأكدت الوزيرة أهمية الجائزة في تحفيز القراءة والتعبير والتواصل باللغة العربية واستخدامها في الحياة اليومية ، ووجهت التحية إلى رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، على مبادرته الكريمة الهادفة إلى إبقاء اللغة العربية في مقدمة اهتمامات الجيل الطالع في المنطقة العربية وتعزيز الشغف بالقراءة والثقافة .
ودعت الثانوية إلى نقل تجربة النجاح إلى الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة لكي يقوموا بالجهود اللازمة ويحققوا قصص نجاح في تعلم اللغة العربية وزيادة شغف الطلاب في استخدامها للقراءة والتخاطب ، ما ينعكس إيجابا على بناء شخصية المتعلمين وزيادة فرص التألق للطلاب في لبنان والخارج .