تنطلق الأهداف التربوية العامة في لبنان من الأبعاد التي سبق ذكرها. وتتركز هذه الأهداف على تكوين المواطن:
أ- المعتز بوطنه لبنان وبالانتماء إليه والولاء له.
ب- المعتز بهويته وانتمائه العربيين والملتزم بهما.
ج- المتمثل تراثه الروحي النابع من الرسالات السماوية والمتمسك بالقيم والأخلاق الإنسانية.
د- الواعي تراثه الوطني لتطوير حاضره واستدراك مستقبله.
ه- المستوعب تاريخه الوطني اللبناني الجامع، بعيداً عن الفئوية الضيقة وصولا إلى مجتمع موحد ومتفتح إنسانيا.
و- المدرك أهمية العيش المشترك بين المواطنين كافة إذ "لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك" ، فتبقى التجربة اللبنانية النموذج الرائد في المنطقة وفي العالم.
ز- المحترم للحريات الشخصية والعامة والمشجع للمبادرات الفردية والجماعية المنتجة، والمحافظ على حقوق الآخرين وممتلكاتهم.
ح- الملتزم اللغة العربية، اللغة الأم والقادر على استخدامها بإتقان وفعالية.
ط- المتقن لغة أجنبية واحدة على الأقل تفعيلا للانفتاح على الثقافات العالمية واغنائها والاغتناء بها.
ي- المتفاعل مع أبناء الوطن والمتعاون معهم بقصد الوصول إلى مجتمع ديمقراطي يعزز روح المنافسة الإيجابية ويصل إلى العدالة والرفاهية ومواكبة التقدم في العلوم والمعارف.
ك- العامل على توطيد روح السلام في الذات وفي العلاقات بين الأفراد، وفي العلاقات الاجتماعية الوطنية.
ل- الممارس القواعد الصحية المؤدية إلى النمو السوي جسدياً ونفسياً وخلقياً.
م- العامل على تنمية رصيده الثقافي والتكنولوجي وصقل طاقاته الإبداعية وتعزيز مداركه الجماعية.
ن- القادر، من خلال العملية التربوية، والإرشاد والتوجيه، على الاختيار الحر لمهنة المستقبل والارتقاء بها عن طريق التعلم الذاتي وغيره من الوسائل.
س- المدرك أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا وتطويرها والتفاعل معها فكراً وأداء وسلوكاً وتقييماً، وبشكل واع ومتقن.
ع- المحافظ على موارد لبنان الطبيعية واستثمارها بشكل متوازن في سبيل تنمية المجتمع مادياً ومعنوياً.
ف- المحافظ على البيئة الطبيعية والعامل على وقايتها وتحسينها وصيانتها باستمرار.
ص-المتفهم واقع محيطه الاجتماعي والمتفاعل معه بمختلف مظاهره والعامل على تطوير المهارات والحرف المحلية فيه.