أ- الإيمان بلبنان وطناً للحرية والديمقراطية والعدالة التي يكرسها الدستور اللبناني وتحددها القوانين وتصونها.
ب- الإيمان بالقيم والمبادئ الإنسانية التي تحترم الإنسان وتقيم مكانة للعقل وتحض على العلم والعمل والأخلاق.
ج- نظرة اللبنانيين إلى معنى الوجود تنبع أساسا من الأديان السماوية، والتراث الروحي في لبنان المتمثل في الديانات التوحيدية، تراث ثمين يجب صونه وتعزيزه. ولذا لبنان موطن نموذجي للتفاعل الحضاري والانفتاح الروحي والفكري ومناقض للأنظمة والعقائد التي تقوم على التمييز العنصري والتعصب الديني.
د- لبنان، من موقعه الحضاري اللبناني العربي العريق، بلد الانفتاح على الثقافات العالمية يتكيف ومستجدات العصر بما لا يتعارض مع التراث الوطني والبيئة والقيم اللبنانية. وهو في انفتاحه هذا ومشاركته الإيجابية في تطوير هذه الثقافات يغنيها ويغتني بها.
